لا يصدعون عنها ولا ينزفون:
الحديث عن الخمر فى الأخرة،
{ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) } (سورة الواقعة 17 - 19)
يُصدعون: صيغة المبنى للمجهول
وقد جاءت بصيغة المبنى للمعلوم فى قوله تعالى:
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43) مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44) } (سورة الروم 43 - 44)
الصدع هو حدوث شق فى الشىء وعند الحديث عن الأرض ذات الصدع نتخيل مشهد خروج النبتة من الأرض.
المعنى فى أية الروم يعطى التفرق ويتم هذا بخرج كل على حدة من مجموعته التى ينتمى إليها ليتحقق معنى " كلُ أتيه فرداً" بمعزل عن أهل بيته وقبيلته وعشيرته وسادته ومشايخه إلى أخره.
وقد قال لسان العرب هذا المعنى:
"وصَدَعْتُ إِلى الشيء أَصْدَعُ صُدُوعاً: مِلْتُ إِليه.
وما صَدَعَكَ عن هذا الأَمرِ صَدْعاً أَي صَرَفَكَ"
نرجع لأية الواقعة ، لا يصدعون عنها: لا يصرفهم عنها شىء ، والإنصراف عن خمر الدنيا يكون للشعور بالإمتلاء وهذا غير موجود فى خمر الأخرة.
ولا ينزفون : النزيف هو خروج لما فى الداخل وهذا يحدث لشارب خمر الدنيا عندما يُرجع من فرط الشرب، وهذا غير موجود فى خمر الأخرة.
المعنى بعيد كل البعد عن فقدان العقل أو السكر.
الذى يعطى معنى السكر وذهاب العقل هو " غول":
{ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45) بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (46) لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ (47) } (سورة الصافات 45 - 47
الحديث عن الخمر فى الأخرة،
{ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) } (سورة الواقعة 17 - 19)
يُصدعون: صيغة المبنى للمجهول
وقد جاءت بصيغة المبنى للمعلوم فى قوله تعالى:
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43) مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44) } (سورة الروم 43 - 44)
الصدع هو حدوث شق فى الشىء وعند الحديث عن الأرض ذات الصدع نتخيل مشهد خروج النبتة من الأرض.
المعنى فى أية الروم يعطى التفرق ويتم هذا بخرج كل على حدة من مجموعته التى ينتمى إليها ليتحقق معنى " كلُ أتيه فرداً" بمعزل عن أهل بيته وقبيلته وعشيرته وسادته ومشايخه إلى أخره.
وقد قال لسان العرب هذا المعنى:
"وصَدَعْتُ إِلى الشيء أَصْدَعُ صُدُوعاً: مِلْتُ إِليه.
وما صَدَعَكَ عن هذا الأَمرِ صَدْعاً أَي صَرَفَكَ"
نرجع لأية الواقعة ، لا يصدعون عنها: لا يصرفهم عنها شىء ، والإنصراف عن خمر الدنيا يكون للشعور بالإمتلاء وهذا غير موجود فى خمر الأخرة.
ولا ينزفون : النزيف هو خروج لما فى الداخل وهذا يحدث لشارب خمر الدنيا عندما يُرجع من فرط الشرب، وهذا غير موجود فى خمر الأخرة.
المعنى بعيد كل البعد عن فقدان العقل أو السكر.
الذى يعطى معنى السكر وذهاب العقل هو " غول":
{ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45) بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (46) لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ (47) } (سورة الصافات 45 - 47
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق