لا نضع رب العالمين موضع المنافسة مع الأخر،
جاءت كلمة " عدو" بتسكين الدال للدلالة على التنافسية ومنها العداء وهى خلاف العَدُو والإعتداء من الفعل يعتدى.
فتجد فرعون إتبع موسى عليه السلام ومن معه عدواً ليلحق بهم :
{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) } (سورة يونس 90)
والقرءان ينهانا عن سب الذين من دون الله حتى لا يسبوا الله عدواً بمعنى وضع الله فى تنافس مع ألهتهم التى أشركوا بها:
{ وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108) } (سورة الأَنعام 108)
وتقف عند لفتة فى لقاء السحرة مع موسى عليه السلام، فتجد السحرة ألقوا حبالهم وعصيهم بإسم فرعون ( وقالوا بعزة فرعون) ، بينما تجد موسى عليه السلام لا يلقى بإسم الله وإلا كان يضع الله فى موضع التنافس مع فرعون، تعالى الله علواً كبيراً:
{ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) } (سورة الشعراء 44 - 47)
جاءت كلمة " عدو" بتسكين الدال للدلالة على التنافسية ومنها العداء وهى خلاف العَدُو والإعتداء من الفعل يعتدى.
فتجد فرعون إتبع موسى عليه السلام ومن معه عدواً ليلحق بهم :
{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) } (سورة يونس 90)
والقرءان ينهانا عن سب الذين من دون الله حتى لا يسبوا الله عدواً بمعنى وضع الله فى تنافس مع ألهتهم التى أشركوا بها:
{ وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108) } (سورة الأَنعام 108)
وتقف عند لفتة فى لقاء السحرة مع موسى عليه السلام، فتجد السحرة ألقوا حبالهم وعصيهم بإسم فرعون ( وقالوا بعزة فرعون) ، بينما تجد موسى عليه السلام لا يلقى بإسم الله وإلا كان يضع الله فى موضع التنافس مع فرعون، تعالى الله علواً كبيراً:
{ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) } (سورة الشعراء 44 - 47)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق