أو لم ينبأ بما فى صحف موسى ، وإبراهيم الذى وفى ؟
القرءان قال أن الإنباء عما فى الصحف الأولى ما هو إلا أية لهم،
{ وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (133) } (سورة طه 133)
وهذه وحده يرد اليوم على من يدعى أن الرسول عليه السلام قد تعلم من ورقة إبن نوفل، وهذه الشخصية لا أصل لها وإلا ذكرها القرءان فى معرض إتهامهم للنبى أنه يعلمه بشر،
فمن الحدوا إليه كان أعجمياً :
{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103) } (سورة النحل 103)
من هذا نخرج بنتيجة أن شخصية ورقة هذا شخصية وهمية وإن ذكرتها المصادر الإسلامية متمثلة فى كتب السيرة أو المصادر السريانية النصرانية.
إقرأ ما بعد الأيات التالية لتعلم ما جاء فى الصحف الأولى:
{ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37) } (سورة النجم 36 - 37)
وكذلك سورة الأعلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق