ما شاء الله:
شأي (لسان العرب):
والشَّأْوُ: الغَايةُ والأَمَدُ
هذا هو المعنى ولا تعنى الإرادة كما قالوها ،
الشين فى شىء تدل على الإنتشار والياء تدل على تغير
حادث ويظهر فى صورة حركة جديدة بالهمزة.
الرجل الصالح عندما قال لصاحبه :
" وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ " ،
لأن جنته بلغت غايتها بفعل الله ،
بمعنى أنه الرجل وضع البذرة فى الأرض وسقاها ، وما تم بعد
ذلك هو مشيئة الله التى أنبتت البذرة فخرجت شجر حمل ثماراً
وأينع.
المشيئة: هى بلوغ الشىء أو الحدث غايته وهذا يتم بأمر الله
وأسبابه.
لا تقولن لشىء إنى فاعل ذلك غداً : لأنك لا تستطيع إتمامه أو
أن يبلغ غايته إلا بالله ،
وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً [الكهف : 23]
إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي
لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً [الكهف : 24]
أنت عندما ترى إنجاز قد قمت به عليك أن تقول " ما شاء الله لا
قوة إلا بالله"،
أصابتك وعكة فمرضت فشفيت فصحت حالتك تقول " ما شاء
الله لا قوة إلا بالله" ، لأن الطريق الذى سلكته بتناول العلاج أو
بالمداوة عن طريق عملية جراحية ما كان له أن يبلغ غايته إلا
بمشيئة الله.
وهذا يتطلب منك أن تشكر الله ، وشكره فعلاً لا قولاً يقال ،
قارون الذى خرج على قومه فى زينته وقال " إنما أوتيته على
علم عندى" قد نسب إلى نفسه المشيئة الربانية،
وكفر بأنعمه لأنه لم يعطى الناس مما رزقه الله،
وكذلك فعل أصحاب الجنة ، إذا أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا
يدخلنا عليهم مسكين ، منعهم دخول المساكين هو كفر بنعمة
الله عليهم.
تأمل عتاب أوسطهم لهم:
قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ [القلم : 28]
لولا تسبحون : لولا تجعلون حركتكم وسكناتكم وأفعالكم
سابحة فى إتجاه الله ومعه وبه، ومن يسبح الله يكون فى
معيته وشاكراً لأنعمه.
لماذا قال موسى لربه الأعلى:
كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً [طه : 33]
وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً [طه : 34]
لم يشترى حتما موسى عليه السلام وأخيه مسبحة وجلسا
القرفصاء وهاتك يا تسبيح ،
تسبيحهم كان بأفعالهم وأقوالهم .............
لنفرق بين المشيئة والإرادة نقرأ:
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [يس : 82]
الشىء: هو تحقق غاية لحدث ما ،
إن أراد الله ذلك بمعنى الرغبة والعزيمة فى الفعل ،
كن فيكون: هذا وسيلة بلوغ الغاية أو تمام وكمال الحدث.
ولذلك نخطىء إن قلنا " هذا ما أراده الله " لأننا نكذب على الله ،
فأنت لا تعلم ما فى نفس الله ولا تعلم ما يريده الله أو ما لا يريده.
إنما علينا القول " ما شاء الله" ولا تنسب القبيح لله لأن الله لا
يأمر بالفحشاء والمنكر ولا يفعلها. هذه من فعل الشيطان الذى
هو أنت نفسك.
أصابنى الشيطان بنصب وعذاب : قول نبى الله أيوب عليه
السلام ، فهو لم ينسب لله ما أصابه من شر
شأي (لسان العرب):
والشَّأْوُ: الغَايةُ والأَمَدُ
هذا هو المعنى ولا تعنى الإرادة كما قالوها ،
الشين فى شىء تدل على الإنتشار والياء تدل على تغير
حادث ويظهر فى صورة حركة جديدة بالهمزة.
الرجل الصالح عندما قال لصاحبه :
" وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ " ،
لأن جنته بلغت غايتها بفعل الله ،
بمعنى أنه الرجل وضع البذرة فى الأرض وسقاها ، وما تم بعد
ذلك هو مشيئة الله التى أنبتت البذرة فخرجت شجر حمل ثماراً
وأينع.
المشيئة: هى بلوغ الشىء أو الحدث غايته وهذا يتم بأمر الله
وأسبابه.
لا تقولن لشىء إنى فاعل ذلك غداً : لأنك لا تستطيع إتمامه أو
أن يبلغ غايته إلا بالله ،
وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً [الكهف : 23]
إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي
لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً [الكهف : 24]
أنت عندما ترى إنجاز قد قمت به عليك أن تقول " ما شاء الله لا
قوة إلا بالله"،
أصابتك وعكة فمرضت فشفيت فصحت حالتك تقول " ما شاء
الله لا قوة إلا بالله" ، لأن الطريق الذى سلكته بتناول العلاج أو
بالمداوة عن طريق عملية جراحية ما كان له أن يبلغ غايته إلا
بمشيئة الله.
وهذا يتطلب منك أن تشكر الله ، وشكره فعلاً لا قولاً يقال ،
قارون الذى خرج على قومه فى زينته وقال " إنما أوتيته على
علم عندى" قد نسب إلى نفسه المشيئة الربانية،
وكفر بأنعمه لأنه لم يعطى الناس مما رزقه الله،
وكذلك فعل أصحاب الجنة ، إذا أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا
يدخلنا عليهم مسكين ، منعهم دخول المساكين هو كفر بنعمة
الله عليهم.
تأمل عتاب أوسطهم لهم:
قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ [القلم : 28]
لولا تسبحون : لولا تجعلون حركتكم وسكناتكم وأفعالكم
سابحة فى إتجاه الله ومعه وبه، ومن يسبح الله يكون فى
معيته وشاكراً لأنعمه.
لماذا قال موسى لربه الأعلى:
كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً [طه : 33]
وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً [طه : 34]
لم يشترى حتما موسى عليه السلام وأخيه مسبحة وجلسا
القرفصاء وهاتك يا تسبيح ،
تسبيحهم كان بأفعالهم وأقوالهم .............
لنفرق بين المشيئة والإرادة نقرأ:
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [يس : 82]
الشىء: هو تحقق غاية لحدث ما ،
إن أراد الله ذلك بمعنى الرغبة والعزيمة فى الفعل ،
كن فيكون: هذا وسيلة بلوغ الغاية أو تمام وكمال الحدث.
ولذلك نخطىء إن قلنا " هذا ما أراده الله " لأننا نكذب على الله ،
فأنت لا تعلم ما فى نفس الله ولا تعلم ما يريده الله أو ما لا يريده.
إنما علينا القول " ما شاء الله" ولا تنسب القبيح لله لأن الله لا
يأمر بالفحشاء والمنكر ولا يفعلها. هذه من فعل الشيطان الذى
هو أنت نفسك.
أصابنى الشيطان بنصب وعذاب : قول نبى الله أيوب عليه
السلام ، فهو لم ينسب لله ما أصابه من شر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق