وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا
هُنَالِكَ ثُبُوراً [الفرقان : 13]
لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً [الفرقان : 14]
قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُوراً [الإسراء : 102]
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) الإنشقاق
من قراءت المعجم نجد لكلمة" ثبر" معنيين متناقضين :
الثَّبْرُ (القاموس المحيط)
الثَّبْرُ: الحَبْسُ
والمعنى الأخر هو الفتح :
وثَبِرَتِ القَرْحَةُ، كفَرِحَ: انْفَتَحَتْ.
وأعطى كذلك للثبرة معنى الحفرة فى الأرض
ولتحقيق المعنى نقرأ "ثبر" معكوسة:
ربث:
الرَّبْثُ (القاموس المحيط)
الرَّبْثُ عن الحاجةِ: الحَبْسُ عنها،
إذا كان " الربث" هو حبس الشىء يكون حتما "الثبر" خروج الشىء وذلك لأن قراءة الكلمة معكوسة يعطى عكس المعنى.
ونجد فى لسان العرب :" ثبرت القرحة بمعنى تفتحت.
ولكن هذا المعنى " الفتح" لا يشرح لنا ماهية الفتح ولنتحقق منه نرجع الى أصل كلمة "ثبور" :
بور (مقاييس اللغة):
الباء والواو والراء أصلان: أحدهما هَلاك الشّيء وما يشبِهُه من تعطُّلِهِ وخُلُوِّه.
البور إذا هو تعطل الشىء وخلوه ودخول الثاء أوله يفيد تولد حركة جديدة ،
بهذا نفهم كيفية ثبور القرحة والخراج بتعطلها ( القرحة) وخلو الخراج مما تجمع بداخله .
الثبور: حركة متوالدة تتعطل
نقرأ أية الإنشقاق:
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) الإنشقاق
قبل هذه الأية ذكرت من أوتى كتابه بيمينه وأنه سوف يحاسب حسابا يسيرا ، وهذا الذى أوتى كتابه بشماله فسوف يدعو ثبورً بأن يكون كتابه خالى لا شىء فيه مع دوام ذلك، هذا لكونه يعلم ما فيه من شرك وكفر ويتمنى زواله، ولكن هيهات.
وفى مشهد النار:
وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً [الفرقان : 13]
هم ألقوا على مقربة من النار كأنهم على فوهة النار موقوفون ، هنا يدعوا هؤلاء أن لو أن النار أُبطلت أو إنطفأت .
ونأتى الى فرعون:
قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُوراً [الإسراء : 102]
فرعون "مثبور" على وزن إسم المفعول كونه تم تعطيله وسلبه عقله ، لا شىء فى فرعون من عقل وفهم وإدراك، رجل منزوع المدارك ، معطل الإدراك والفهم ، لا سمع ولا عقل ولا بصر فهو مصروف عن الحق.
لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً [الفرقان : 14]
قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُوراً [الإسراء : 102]
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) الإنشقاق
من قراءت المعجم نجد لكلمة" ثبر" معنيين متناقضين :
الثَّبْرُ (القاموس المحيط)
الثَّبْرُ: الحَبْسُ
والمعنى الأخر هو الفتح :
وثَبِرَتِ القَرْحَةُ، كفَرِحَ: انْفَتَحَتْ.
وأعطى كذلك للثبرة معنى الحفرة فى الأرض
ولتحقيق المعنى نقرأ "ثبر" معكوسة:
ربث:
الرَّبْثُ (القاموس المحيط)
الرَّبْثُ عن الحاجةِ: الحَبْسُ عنها،
إذا كان " الربث" هو حبس الشىء يكون حتما "الثبر" خروج الشىء وذلك لأن قراءة الكلمة معكوسة يعطى عكس المعنى.
ونجد فى لسان العرب :" ثبرت القرحة بمعنى تفتحت.
ولكن هذا المعنى " الفتح" لا يشرح لنا ماهية الفتح ولنتحقق منه نرجع الى أصل كلمة "ثبور" :
بور (مقاييس اللغة):
الباء والواو والراء أصلان: أحدهما هَلاك الشّيء وما يشبِهُه من تعطُّلِهِ وخُلُوِّه.
البور إذا هو تعطل الشىء وخلوه ودخول الثاء أوله يفيد تولد حركة جديدة ،
بهذا نفهم كيفية ثبور القرحة والخراج بتعطلها ( القرحة) وخلو الخراج مما تجمع بداخله .
الثبور: حركة متوالدة تتعطل
نقرأ أية الإنشقاق:
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) الإنشقاق
قبل هذه الأية ذكرت من أوتى كتابه بيمينه وأنه سوف يحاسب حسابا يسيرا ، وهذا الذى أوتى كتابه بشماله فسوف يدعو ثبورً بأن يكون كتابه خالى لا شىء فيه مع دوام ذلك، هذا لكونه يعلم ما فيه من شرك وكفر ويتمنى زواله، ولكن هيهات.
وفى مشهد النار:
وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً [الفرقان : 13]
هم ألقوا على مقربة من النار كأنهم على فوهة النار موقوفون ، هنا يدعوا هؤلاء أن لو أن النار أُبطلت أو إنطفأت .
ونأتى الى فرعون:
قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُوراً [الإسراء : 102]
فرعون "مثبور" على وزن إسم المفعول كونه تم تعطيله وسلبه عقله ، لا شىء فى فرعون من عقل وفهم وإدراك، رجل منزوع المدارك ، معطل الإدراك والفهم ، لا سمع ولا عقل ولا بصر فهو مصروف عن الحق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق