الشفع والوتر:
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) الفجر
وليال
عشر: سبع ليال لعاد وليلة لثمود وليلة لقوم شعيب وليلة لقوم لوط.
والشفع والوتر: هلاك فرعون
وجنده:
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ [الشعراء : 63]
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ [الشعراء : 63]
كُلُّ
فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ = الوتر
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (66) = إجتماع الفرقين = الشفع
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (66) = إجتماع الفرقين = الشفع
والليل
إذا يسر: نجاة الرسل والمؤمنين بالإسراء ليلا :
فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ
مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ
وَامْضُواْ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ [الحجر : 65]
هَلْ فِي ذَلِكَ
قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ: هل يوجد عاقل بعد هذه الأيات لا يؤمن؟
الشفع
والوتر ( لغةً):
الشفع: تقول المعاجم أن الشفع هو الزوج وخلاف الوتر، وهذا يتناقض مع القول أن الزوج نفسه ما هو الا الفرد أو الوتر.
والمُواتَرَةُ: المتابعة، ولا تكون المُواتَرَةُ بين الأَشياء إِلا إِذا وقعت بينها فترة، وإِلا فهي مُدارَكَة ومُواصَلة.
وناقة مُواتِرَةٌ: تضع إِحدى ركبتيها أَوّلاً في البُرُوكِ ثم تضع الأُخرى ولا تضعهما معاً فتشق على الراكب. الأَصمعي: المُواتِرَةُ من النوق هي التي لا ترفع يداً حتى تستمكن من الأُخرى، وإِذا بركت وضعت إِحدى يديها، فإِذا اطمأَنت وضعت الأُخرى فإِذا اطمأَنت وضعتهما جميعاً ثم تضع وركيها قليلاً قليلاً؛ والتي لا تُواتِرُ تَزُجُّ بنفسها زَجّاً فتشق على راكبها عند البروك.
ترر (لسان العرب):
تَرَّ الشَّيْءُ يَتِرُّ ويَتُرُّ تَرّاً وتُروراً: بان وانقطع بضربه، وخص بعضهم به العظم
وتَرَّ فلانٌ عن بلده: تباعَدَ
وتقول المعاجم أن الشفع هو الزيادة والوتر هو النقص فى الشىء.
نفهم مما سبق أن الوتر هو التفريق بين مجتمعين أو متصلين وعليه يكون الشفع هو الجمع بين مفترقين أو منفصلين متباعدين.
وكلمة الشفع تتكون صوتيا من شف وحرف العين:
الشف هو الستر الرقيق الذى يكشف ما تحته ومنها كلمات " يشف" و"شفاف" ،
ودخول العين يفيد إيضاحا أكثر للشف.
ومن هنا يأتى معنى يشفع والشفاعة وهى الحديث نيابة عن شخص لإظهار براءته أو حاجته أو ..أو ، حالة يكون فيها الشفيع همزة الوصل لكشف حاجة المشفوع له بالحجة والدليل. وهو فى الحياة الدنيا الدور الذى يلعبه المحامى.
والشفاعة فى يوم الحساب لا تكون الا لمن يقول الحق وليس الحق وفقط ولكنه الحق القائم على العلم والبينة، علم الذى يشفع بحال المشفوع له، وهذا بإذن من الله.
وهؤلاء الشفعاء من الملائكة وأحسبهم من الملائكة التى تكتب أعمالنا وأفعالنا.
يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً [طه : 109]
وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [الزخرف : 86]
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ [الأنبياء : 28]
لهذا كل من يدافع عن الحق بالحق له كفل منها ومن يدافع عن الباطل بالباطل له كفل منها:
مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً [النساء : 85]
هذه الشفاعة صورة تضامنية ، يتضامن فيها الشفيع مع المشفوع له حديثا عنه ، صورة يمثل فيها الشفيع المشفوع له كأنه يشف كلام المشفوع له عارضا له بصورة أفضل لصالح المشفوع له. وهذا التضامن أو الجمع بين شخصين فردين ليصبح " إثنين فى واحد" هو بعينه "الشفع" بعد "الوتر" .
لو رجعنا الى ما ذكره المعجم عن مواترة الناقة وهو أن تضع إحدى ركبتيه ثم تضع الأخرى ولا تضعهما معا ، لو كانت هناك معية فى وضع الركبتين لإنتقلنا الى معنى الشفع وهو الجمع بين متفرقين.
من هذا المنطلق فهمنا الشفع والوتر فى سورة الفجر على أنها الجمع بين الفرقين الذى أحدثهما ضرب موسى بالعصى البحر وهذان الفرقين هما الوتر .
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ [الشعراء : 63]
وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ [البقرة : 50]
يتركم" فى الأية التالية هو بمعنى المباعدة والتفريق بينهم وبين أعمالهم وذلك بأنهم لا يجازون عليها. وليس النقصان.
فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ [محمد : 35]
والفجر هو هلاك قوم نوح بتفجر الماء:
الشفع: تقول المعاجم أن الشفع هو الزوج وخلاف الوتر، وهذا يتناقض مع القول أن الزوج نفسه ما هو الا الفرد أو الوتر.
والمُواتَرَةُ: المتابعة، ولا تكون المُواتَرَةُ بين الأَشياء إِلا إِذا وقعت بينها فترة، وإِلا فهي مُدارَكَة ومُواصَلة.
وناقة مُواتِرَةٌ: تضع إِحدى ركبتيها أَوّلاً في البُرُوكِ ثم تضع الأُخرى ولا تضعهما معاً فتشق على الراكب. الأَصمعي: المُواتِرَةُ من النوق هي التي لا ترفع يداً حتى تستمكن من الأُخرى، وإِذا بركت وضعت إِحدى يديها، فإِذا اطمأَنت وضعت الأُخرى فإِذا اطمأَنت وضعتهما جميعاً ثم تضع وركيها قليلاً قليلاً؛ والتي لا تُواتِرُ تَزُجُّ بنفسها زَجّاً فتشق على راكبها عند البروك.
ترر (لسان العرب):
تَرَّ الشَّيْءُ يَتِرُّ ويَتُرُّ تَرّاً وتُروراً: بان وانقطع بضربه، وخص بعضهم به العظم
وتَرَّ فلانٌ عن بلده: تباعَدَ
وتقول المعاجم أن الشفع هو الزيادة والوتر هو النقص فى الشىء.
نفهم مما سبق أن الوتر هو التفريق بين مجتمعين أو متصلين وعليه يكون الشفع هو الجمع بين مفترقين أو منفصلين متباعدين.
وكلمة الشفع تتكون صوتيا من شف وحرف العين:
الشف هو الستر الرقيق الذى يكشف ما تحته ومنها كلمات " يشف" و"شفاف" ،
ودخول العين يفيد إيضاحا أكثر للشف.
ومن هنا يأتى معنى يشفع والشفاعة وهى الحديث نيابة عن شخص لإظهار براءته أو حاجته أو ..أو ، حالة يكون فيها الشفيع همزة الوصل لكشف حاجة المشفوع له بالحجة والدليل. وهو فى الحياة الدنيا الدور الذى يلعبه المحامى.
والشفاعة فى يوم الحساب لا تكون الا لمن يقول الحق وليس الحق وفقط ولكنه الحق القائم على العلم والبينة، علم الذى يشفع بحال المشفوع له، وهذا بإذن من الله.
وهؤلاء الشفعاء من الملائكة وأحسبهم من الملائكة التى تكتب أعمالنا وأفعالنا.
يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً [طه : 109]
وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [الزخرف : 86]
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ [الأنبياء : 28]
لهذا كل من يدافع عن الحق بالحق له كفل منها ومن يدافع عن الباطل بالباطل له كفل منها:
مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً [النساء : 85]
هذه الشفاعة صورة تضامنية ، يتضامن فيها الشفيع مع المشفوع له حديثا عنه ، صورة يمثل فيها الشفيع المشفوع له كأنه يشف كلام المشفوع له عارضا له بصورة أفضل لصالح المشفوع له. وهذا التضامن أو الجمع بين شخصين فردين ليصبح " إثنين فى واحد" هو بعينه "الشفع" بعد "الوتر" .
لو رجعنا الى ما ذكره المعجم عن مواترة الناقة وهو أن تضع إحدى ركبتيه ثم تضع الأخرى ولا تضعهما معا ، لو كانت هناك معية فى وضع الركبتين لإنتقلنا الى معنى الشفع وهو الجمع بين متفرقين.
من هذا المنطلق فهمنا الشفع والوتر فى سورة الفجر على أنها الجمع بين الفرقين الذى أحدثهما ضرب موسى بالعصى البحر وهذان الفرقين هما الوتر .
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ [الشعراء : 63]
وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ [البقرة : 50]
يتركم" فى الأية التالية هو بمعنى المباعدة والتفريق بينهم وبين أعمالهم وذلك بأنهم لا يجازون عليها. وليس النقصان.
فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ [محمد : 35]
والفجر هو هلاك قوم نوح بتفجر الماء:
وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى
أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ [القمر : 12]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق