لماذا ندعو الله ولا يستجيب لنا؟
أنت تدعو على شخص تكرهه ولا تحبه بأن يميته الله أو يبتليه ببلاء ، فهل تظن أن الله
مجرد ألة تعطيها أمراً فتحققه لك؟ وهل الله ظالم أو قاتل أجير تستخدمه وقتما تحب؟
فماذا عن دعاء الخير ، طلبك من الله الشفاء والرزق وتفريج الكرب ( الكرب هو دوامة
الماء فى اللغة).
ليستجيب الله لك فعليك أن تلتزم بالشروط التى حددها الله لك ،
ومنها:
ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [الأعراف : 55]
تضرعاً وخفية : الخفية هى الخفاء وأنت تجهر بالدعاء أو ترفع صوتك كأنك تدعو أصم لا يسمع،
التضرع هو التذلل وتذللك إن كان نفاقاً فلن يستجيب لك ، لا تعامل الله كما البشر
الإنسانى تتودد إليه وتتذلل نفاقاً لتحقق غرضك ،
ربك الذى تدعوه يعلم ما تخفى الصدور.
لا توجد ساعة محددة لإجابة الدعاء ، ربك لا تأخذه سنة ولا نوم، ، هو محيط بك وهو
سميع بصير.
ولكن توجد لحظة تكون فيها أنت نفسك صادق الإيمان بالله وإن كان الذى يدعو من
الأنبياء،
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء [آل عمران
: 38]
هنالك: فى هذه اللحظة التى إمتلأ فيها قلب زكريا عليه السلام بالإيمان وهو النبى أجاب
الله الدعاء مباشرة،
وهذا سبب اللحظة: فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ
عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ
اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [آل عمران : 37]
حتى فى ذكرنا لله يعتدى أكثر الناس ، إسمع هذه الميكروفونات التى تخرق بصوتها الأذان:
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ
الْغَافِلِينَ [الأعراف : 205]
تضرعا وخيفة .......... ودون الجهر من القول
وتأمل أسباب إجابة طلب زكريا:
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء : 90]
يسارعون فى الخيرات : هم لا يفكرون ويحسبوها قبل أن يفعلوا الخير
يدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين : هؤلاء عاشوا فى رحاب الله ، فأين نحن منهم؟
ربنا لا تجعلنا من الأخسرين أعمالاً ......
أنت تدعو على شخص تكرهه ولا تحبه بأن يميته الله أو يبتليه ببلاء ، فهل تظن أن الله
مجرد ألة تعطيها أمراً فتحققه لك؟ وهل الله ظالم أو قاتل أجير تستخدمه وقتما تحب؟
فماذا عن دعاء الخير ، طلبك من الله الشفاء والرزق وتفريج الكرب ( الكرب هو دوامة
الماء فى اللغة).
ليستجيب الله لك فعليك أن تلتزم بالشروط التى حددها الله لك ،
ومنها:
ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [الأعراف : 55]
تضرعاً وخفية : الخفية هى الخفاء وأنت تجهر بالدعاء أو ترفع صوتك كأنك تدعو أصم لا يسمع،
التضرع هو التذلل وتذللك إن كان نفاقاً فلن يستجيب لك ، لا تعامل الله كما البشر
الإنسانى تتودد إليه وتتذلل نفاقاً لتحقق غرضك ،
ربك الذى تدعوه يعلم ما تخفى الصدور.
لا توجد ساعة محددة لإجابة الدعاء ، ربك لا تأخذه سنة ولا نوم، ، هو محيط بك وهو
سميع بصير.
ولكن توجد لحظة تكون فيها أنت نفسك صادق الإيمان بالله وإن كان الذى يدعو من
الأنبياء،
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء [آل عمران
: 38]
هنالك: فى هذه اللحظة التى إمتلأ فيها قلب زكريا عليه السلام بالإيمان وهو النبى أجاب
الله الدعاء مباشرة،
وهذا سبب اللحظة: فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ
عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ
اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [آل عمران : 37]
حتى فى ذكرنا لله يعتدى أكثر الناس ، إسمع هذه الميكروفونات التى تخرق بصوتها الأذان:
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ
الْغَافِلِينَ [الأعراف : 205]
تضرعا وخيفة .......... ودون الجهر من القول
وتأمل أسباب إجابة طلب زكريا:
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء : 90]
يسارعون فى الخيرات : هم لا يفكرون ويحسبوها قبل أن يفعلوا الخير
يدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين : هؤلاء عاشوا فى رحاب الله ، فأين نحن منهم؟
ربنا لا تجعلنا من الأخسرين أعمالاً ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق