البحث الأخير ،
................
وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ [الأنعام : 70]
أن تبسل نفس بما كسبت ،
بسل :
لسان العرب:" وقوله تعالى: أُولئك الذين أُبْسِلوا بما كسبوا؛ قال الحسن: أُبْسِلوا أُسلِموا بجَرائرهم، وقيل أَي ارْتُهِنوا، وقيل أُهلِكوا، وقال مجاهد فُضِحوا، وقال قتادة حُبِسوا."
وقال كذلك:
والبَسْل أَخْذ الشيء قليلاً قليلاً.
والبَسْل الحَبْس.
والبَسْل اللَّحيُ واللَّوْمُ.
والبَسِيلة: عُلَيْقِمَة في طَعْم الشيء
....................
بسل: هنا إنبثاق الباء يتبعه تنفيس بالسين وإلتحام باللام ،
هذا نراه فى حبات البسلة ، التى هى حبات عديدة متراصة بجوار بعضها ومتلاحمة بالقشرة الخارجية.
هذا يعطى معنى ما قاله اللسان بأخذ الشىء قليلا قليلا والحبس معاً.
الفارق بين الحبس والبسل هو أن الحبس فى البسل متلاحم مع المحبوس الذى فى داخله ، هو إطباق تام على من داخله.
لذلك قالت الأية : لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا،
بمعنى أنه لا مخرج لهم البتة.
اللسان ذكر عن أبو حنيفة أن البسيلة هو الترمس ، ونسمى اليوم البسلة ونعنى نبات أخر.
سواءاً هذا أو ذاك فإن البسل فيه مرارة مثل مرارة طعم الترمس أو البسلة الخضراء قبل طبخها.
حركة حروف بسل تدل على مرارة أو كراهة الطعم ، لأن إنبثاق الطعم فى فمك مع تنفيس متصل يدل عليه ، الطعم المر يطول الإحساس به خلاف الطعم الحلو.
السل هو حركة إلى الخارج ، ودخول الباء جعل الحركة تتجه إلى الداخل ( الباء والفاء تسبب تضاد المعنى فى بعض الكلمات) ،
أنت عندما تسبب لنفسك مصيبة وكارثة مما نفعله أنك تنتقل من الوضع واقفاً إلى الوضح جالساً واضعاً يديك على رأسك ووجهك ، أو تنبثق داخلياً متلاحماً مع بعضك وهذا يعطى معنى اللوم.
هذا الفعل " بسل" يعطى ثلاث معانى مجتمعة وهى الحبس والمرارة واللوم.
................
وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ [الأنعام : 70]
أن تبسل نفس بما كسبت ،
بسل :
لسان العرب:" وقوله تعالى: أُولئك الذين أُبْسِلوا بما كسبوا؛ قال الحسن: أُبْسِلوا أُسلِموا بجَرائرهم، وقيل أَي ارْتُهِنوا، وقيل أُهلِكوا، وقال مجاهد فُضِحوا، وقال قتادة حُبِسوا."
وقال كذلك:
والبَسْل أَخْذ الشيء قليلاً قليلاً.
والبَسْل الحَبْس.
والبَسْل اللَّحيُ واللَّوْمُ.
والبَسِيلة: عُلَيْقِمَة في طَعْم الشيء
....................
بسل: هنا إنبثاق الباء يتبعه تنفيس بالسين وإلتحام باللام ،
هذا نراه فى حبات البسلة ، التى هى حبات عديدة متراصة بجوار بعضها ومتلاحمة بالقشرة الخارجية.
هذا يعطى معنى ما قاله اللسان بأخذ الشىء قليلا قليلا والحبس معاً.
الفارق بين الحبس والبسل هو أن الحبس فى البسل متلاحم مع المحبوس الذى فى داخله ، هو إطباق تام على من داخله.
لذلك قالت الأية : لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا،
بمعنى أنه لا مخرج لهم البتة.
اللسان ذكر عن أبو حنيفة أن البسيلة هو الترمس ، ونسمى اليوم البسلة ونعنى نبات أخر.
سواءاً هذا أو ذاك فإن البسل فيه مرارة مثل مرارة طعم الترمس أو البسلة الخضراء قبل طبخها.
حركة حروف بسل تدل على مرارة أو كراهة الطعم ، لأن إنبثاق الطعم فى فمك مع تنفيس متصل يدل عليه ، الطعم المر يطول الإحساس به خلاف الطعم الحلو.
السل هو حركة إلى الخارج ، ودخول الباء جعل الحركة تتجه إلى الداخل ( الباء والفاء تسبب تضاد المعنى فى بعض الكلمات) ،
أنت عندما تسبب لنفسك مصيبة وكارثة مما نفعله أنك تنتقل من الوضع واقفاً إلى الوضح جالساً واضعاً يديك على رأسك ووجهك ، أو تنبثق داخلياً متلاحماً مع بعضك وهذا يعطى معنى اللوم.
هذا الفعل " بسل" يعطى ثلاث معانى مجتمعة وهى الحبس والمرارة واللوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق