فى لباس أهل الجنة:
أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً
مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً [الكهف : 31]
سندس : التفاسير تقول أنها كلمة هندية معربة ، ولم نستدل عليها فى اللغة الهندية.
سندس:
نطق الكلمة صوتياً يتكون من مقطعين: سن + دس،
سن : سن() (مقاييس اللغة)
السين والنون أصلٌ واحد مطرد، وهو جريَان الشيء وإطرادُهُ في سهولة
دس : دس (مقاييس اللغة)
الدال والسين في المضاعف والمطابق أصلٌ واحد يدلُّ على دُخول الشيءِ تحت خفاءٍ وسِرّ
هذا نوع من اللباس يلبس بسهولة وإنسيابية لرقته ونعومته.
إستبرق: يقولون أنها فارسية معربة وقتلنا المعجم الفارسى بحثاً ولم نعثر عليها،
الكلمة صوتياً تتكون من : إستب + رق،
إستب : تدل على ضعف ورقة فى الشىء
رق: هى نفسها الرقة
هذه ثياب فيها رقة ونعومة شديدة
خضر : هى للون ولكل شىء غض ، ناعم ، ريان ، طرى ، هى تصف طبيعة الثاب ولا تصف اللون.
هذه الثياب كلها من " الحرير" وهذه الكلمة تختصر الرقة والنعومة التى فيها ، وهذا ما أجملته الأية التالية:
إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن
ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ [الحج : 23]
وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً [الإنسان : 12]
ولم نجد إختلاف فى لباس أهل الجنة على إختلاف درجاتهم إلا الحلى التى يحلون بها من ذهب
ولؤلؤ وفضة.
تعقيب: ما حسبته المعاجم من معنى " الغلظة" فى كلمة " إستبرق" جانبه الصواب ، بدليل الأية:
مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ [الرحمن : 54]
بطائن الأرائك من إستبرق لا تكون غليظة غير مريحة ، حتماً هى رقيقة مريحة لمن يتكىء عليها.
كون البطائن من إستبرق يجعلنا نقول أن السندس ثياب علوية أو فوقية وما تحتها من الإستبرق
أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً
مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً [الكهف : 31]
سندس : التفاسير تقول أنها كلمة هندية معربة ، ولم نستدل عليها فى اللغة الهندية.
سندس:
نطق الكلمة صوتياً يتكون من مقطعين: سن + دس،
سن : سن() (مقاييس اللغة)
السين والنون أصلٌ واحد مطرد، وهو جريَان الشيء وإطرادُهُ في سهولة
دس : دس (مقاييس اللغة)
الدال والسين في المضاعف والمطابق أصلٌ واحد يدلُّ على دُخول الشيءِ تحت خفاءٍ وسِرّ
هذا نوع من اللباس يلبس بسهولة وإنسيابية لرقته ونعومته.
إستبرق: يقولون أنها فارسية معربة وقتلنا المعجم الفارسى بحثاً ولم نعثر عليها،
الكلمة صوتياً تتكون من : إستب + رق،
إستب : تدل على ضعف ورقة فى الشىء
رق: هى نفسها الرقة
هذه ثياب فيها رقة ونعومة شديدة
خضر : هى للون ولكل شىء غض ، ناعم ، ريان ، طرى ، هى تصف طبيعة الثاب ولا تصف اللون.
هذه الثياب كلها من " الحرير" وهذه الكلمة تختصر الرقة والنعومة التى فيها ، وهذا ما أجملته الأية التالية:
إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن
ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ [الحج : 23]
وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً [الإنسان : 12]
ولم نجد إختلاف فى لباس أهل الجنة على إختلاف درجاتهم إلا الحلى التى يحلون بها من ذهب
ولؤلؤ وفضة.
تعقيب: ما حسبته المعاجم من معنى " الغلظة" فى كلمة " إستبرق" جانبه الصواب ، بدليل الأية:
مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ [الرحمن : 54]
بطائن الأرائك من إستبرق لا تكون غليظة غير مريحة ، حتماً هى رقيقة مريحة لمن يتكىء عليها.
كون البطائن من إستبرق يجعلنا نقول أن السندس ثياب علوية أو فوقية وما تحتها من الإستبرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق