النحو القرءانى ونحو سيبوية،
خلاف ما تعلمنا فى المدارس نجد القرءان العربى المبين ينحو بنحو يختلف ما قاله سيبوية فيه:
كمثال الأية:
{ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) } (سورة طه 67))
تجد فى الأية أعلاه أن الفاعل " موسى" قد تأخر وأتى فى نهاية الأية ( الجملة)، وهذا لما نفهمه أن القرءان يضع فى صدارة الأية التركيز على الحالة النفسية التى إنتابت الفاعل وهى أهم فى المشهد أو الصورة من الفاعل نفسه.
مثال مختلف:
{ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) } (سورة البقرة 127)
الذى يرفع القواعد هو " إبراهيم وإسماعيل" معاً، إلا أنه تم تأخير ذكر إسماعيل لأن المكلف الرئيسى بمهة رفع القواعد هو إبراهيم ، أما إسماعيل فهو الرسول المساعد ( كمثال موسى وهارون). لهذا تضع الأية فى صدارة المشهد إبراهيم وتؤخر ذكر إسماعيل. والسلام على رسل الله أجمعين.
رغم إنك تقول إن نحو القرآن غير نحو سيبوية وهو قول صحيح إلا إنك تعتمد بدرجة كبيرة على المعاجم وهي ألفت في أزمنة تالية على نزول القرآن وترصد حال اللغة وقت ومكان كتابتها لا لغة القرآن ولا حتى حال اللغة وقت ومكان نزول القرآن ، والمشكلة التانية عندك هي ما قد يكون إيمان بالأحاديث والإستشهاد بها إلا لو كان ذكرك لها من باب الإستشهاد بحال اللغة في العصر الذي تم تأليف الحديث فيه ونسبته للنبي وهو شيء أيضا لا ينفع كدليل على شرح كلمة في القرآن
ردحذفورغم إختلافنا في إسلوب الوصول لمعنى كلمات القرآن وبالتالي قد تختلف أحيانا وقد تتفق أحيانا النتائج التي نصل إليها إلا إنني سعيد بإكتشاف المدونة دي وتفضل بزيارة مدونتي وإسمها
ردحذفsomethingforthesoul.blogspot.com