لإيلاف قريش:
إختلفت أقوال المفسرين فى " رحلة الشتاء والصيف" ، فقد ذكر الطبرى وغيره قول بأها رحلة التجارة إلى الشام فى الشتاء وإلى اليمن فى الصيف وذكر كذلك أنهم كانوا يشتون فى مكة ويصيفون فى الطائف.
نقرأ السورة كاملة:
لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)
طريق التجارة لقريش لم يكن أمن بسبب أنهم سكان الحرم ، ولكن وفقاً لما ذكرته كتب التاريخ أنهم عقدوا أحلاف مع القبائل التى على طريق التجارة وكانوا يدفعون إتاوة أو نسبة من الربح إلى رؤساء القبائل ليأمنوا شرهم.
وهذا يصل بنا إلى فهم أن الأية لا تذكر قريش بنعيم رحلة الشتاء والصيف أو التجارة.
الثابت تاريخياً أنهم كانوا أمنون داخل الحرم ، وذلك مع وجود بعد القبائل التى كانت تستحل حرمة البيت وحرمة الأشهر الحرم وكانت قريش تدفع إليها أموالاً لتأمن شرها.
اللام فى لإيلاف هى لام التعجب والإستنكار كما فى قوله تعالى:
{ أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152) } (سورة الصافات 151 - 152)
وقالت كذلك المعاجم بأنها لام التعجب، لمن يحب ان يراجعها.
فما الداعى إلى التعجب والإستنكار من قيامهم برحلة الشتاء والصيف؟ وما علاقته بأن يعبدوا رب هذا البيت؟ وتذكيرهم بأنه هو الذى أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف؟
هل نفهمها على أنهم ليس فى حاجة إلى مشقة السفر جلباً لتجارة وقد أطعمهم الله من جوع؟ هذا يبدوا بعيداً.
هناك فعلين متضاربين فى الأية ، الأول هو قيامهم برحلة الشتاء والصيف وإستنكار فعلهم هذا والثانى هو عبادتهم لغير الله. ومن هذا نفهم أن رحلة الشتاء والصيف كانت لمعبود غير الله. هى رحلة حج إلى صنم أو وثن فى المنطقة المحيطة بالبيت الحرام
إختلفت أقوال المفسرين فى " رحلة الشتاء والصيف" ، فقد ذكر الطبرى وغيره قول بأها رحلة التجارة إلى الشام فى الشتاء وإلى اليمن فى الصيف وذكر كذلك أنهم كانوا يشتون فى مكة ويصيفون فى الطائف.
نقرأ السورة كاملة:
لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)
طريق التجارة لقريش لم يكن أمن بسبب أنهم سكان الحرم ، ولكن وفقاً لما ذكرته كتب التاريخ أنهم عقدوا أحلاف مع القبائل التى على طريق التجارة وكانوا يدفعون إتاوة أو نسبة من الربح إلى رؤساء القبائل ليأمنوا شرهم.
وهذا يصل بنا إلى فهم أن الأية لا تذكر قريش بنعيم رحلة الشتاء والصيف أو التجارة.
الثابت تاريخياً أنهم كانوا أمنون داخل الحرم ، وذلك مع وجود بعد القبائل التى كانت تستحل حرمة البيت وحرمة الأشهر الحرم وكانت قريش تدفع إليها أموالاً لتأمن شرها.
اللام فى لإيلاف هى لام التعجب والإستنكار كما فى قوله تعالى:
{ أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152) } (سورة الصافات 151 - 152)
وقالت كذلك المعاجم بأنها لام التعجب، لمن يحب ان يراجعها.
فما الداعى إلى التعجب والإستنكار من قيامهم برحلة الشتاء والصيف؟ وما علاقته بأن يعبدوا رب هذا البيت؟ وتذكيرهم بأنه هو الذى أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف؟
هل نفهمها على أنهم ليس فى حاجة إلى مشقة السفر جلباً لتجارة وقد أطعمهم الله من جوع؟ هذا يبدوا بعيداً.
هناك فعلين متضاربين فى الأية ، الأول هو قيامهم برحلة الشتاء والصيف وإستنكار فعلهم هذا والثانى هو عبادتهم لغير الله. ومن هذا نفهم أن رحلة الشتاء والصيف كانت لمعبود غير الله. هى رحلة حج إلى صنم أو وثن فى المنطقة المحيطة بالبيت الحرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق