الخروج من الأجداث كالجراد المنتشر ..
ما هى " الأجداث" ؟
جدث: الجدث هى الشرنقة التى ستتم فيها عملية إعادة الخلق أو البعث
كلمة شرنقة التى نستعملها للحشرات :
شَرْنَقَ (القاموس المحيط)
شَرْنَقَ: قَطَعَ.
والشَّرانِقُ: سَلْخُ الحَيَّةِ إذا ألْقَتْه،
و~ من الثيابِ: المُتَخَرِّقَةُ.
وكلمة " جدث" كذلك فيها قطع وضعف
جد (مقاييس اللغة)
الجيم والدال أصولٌ ثلاثة: الأوَّل العظمة، والثانية الحَظ، والثالث القَطْع
جدد : الجَدَدُ الأَرض الغليظة والصلبة
جثث (مقاييس اللغة)
الجيم والثاء يدلّ على تجمُّع الشيء
ويقال: الجَثُّ الشَّمع وغلاف الثمرة
دثث:
دثث (لسان العرب)
دُثَّ الرجلُ دَثًّا، ودُثَّ دَثَّةً: وهو الْتِواءٌ في جَنْبه، أَو بعضِ جَسده، من غير داء
ويقال الدَثً للمطر الضعيف
لو أخذنا " جدد" وزاوجناها مع " دثث" لأعطانا المعنى القطع والضعف أو الصلابة والضعف ، وهذا لحدوث ضعف فى الجدث من بعد غلظة وصلابة ليخرج ما بداخله مثل الشرنقة تماماً.
ولو أخذنا الجمع بين " جثث" و "دثث" لكان المعنى يصف الضعف فى القشرة الخارجية وقد يضيف إلى القشرة الإلتواء.
وأرى المعنى يتكون من " جدد" و"دثث" ويحذ المكرر وهو حرف الدال ليعطينا " جدث".
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ [يس : 51]
خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ [القمر : 7]
تأمل قوله " ينسلون" والتشبيه بالجراد المنتشر لتتخيل الخروج من الجدث أو الشرنقة.
ألم يقل الله تعالى:
وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً [نوح : 17]
وألم يقل :
أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [العنكبوت : 19]
نحن علمنا ونرى يومياً إعادة الخلق فى النبات وهذا مثال لا ينكره إلا الجاحدون.
الله الذى أنبتنا من الأرض نباتاً سيعيد خلقنا من رحم الأم وكما خرجنا من رحم الأم البشرية من داخل المشيمة سنخرج من رحم الأم الأرض الأم الأولى من الأجداث.
ما هى " الأجداث" ؟
جدث: الجدث هى الشرنقة التى ستتم فيها عملية إعادة الخلق أو البعث
كلمة شرنقة التى نستعملها للحشرات :
شَرْنَقَ (القاموس المحيط)
شَرْنَقَ: قَطَعَ.
والشَّرانِقُ: سَلْخُ الحَيَّةِ إذا ألْقَتْه،
و~ من الثيابِ: المُتَخَرِّقَةُ.
وكلمة " جدث" كذلك فيها قطع وضعف
جد (مقاييس اللغة)
الجيم والدال أصولٌ ثلاثة: الأوَّل العظمة، والثانية الحَظ، والثالث القَطْع
جدد : الجَدَدُ الأَرض الغليظة والصلبة
جثث (مقاييس اللغة)
الجيم والثاء يدلّ على تجمُّع الشيء
ويقال: الجَثُّ الشَّمع وغلاف الثمرة
دثث:
دثث (لسان العرب)
دُثَّ الرجلُ دَثًّا، ودُثَّ دَثَّةً: وهو الْتِواءٌ في جَنْبه، أَو بعضِ جَسده، من غير داء
ويقال الدَثً للمطر الضعيف
لو أخذنا " جدد" وزاوجناها مع " دثث" لأعطانا المعنى القطع والضعف أو الصلابة والضعف ، وهذا لحدوث ضعف فى الجدث من بعد غلظة وصلابة ليخرج ما بداخله مثل الشرنقة تماماً.
ولو أخذنا الجمع بين " جثث" و "دثث" لكان المعنى يصف الضعف فى القشرة الخارجية وقد يضيف إلى القشرة الإلتواء.
وأرى المعنى يتكون من " جدد" و"دثث" ويحذ المكرر وهو حرف الدال ليعطينا " جدث".
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ [يس : 51]
خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ [القمر : 7]
تأمل قوله " ينسلون" والتشبيه بالجراد المنتشر لتتخيل الخروج من الجدث أو الشرنقة.
ألم يقل الله تعالى:
وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً [نوح : 17]
وألم يقل :
أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [العنكبوت : 19]
نحن علمنا ونرى يومياً إعادة الخلق فى النبات وهذا مثال لا ينكره إلا الجاحدون.
الله الذى أنبتنا من الأرض نباتاً سيعيد خلقنا من رحم الأم وكما خرجنا من رحم الأم البشرية من داخل المشيمة سنخرج من رحم الأم الأرض الأم الأولى من الأجداث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق