الأنصاب والأزلام :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة : 90]
نُصُب:
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ [المعارج : 43]
تاج العروس:" ( والنَّصْبُ ) ، بالفتح : ( العَلَمُ المَنْصُوبُ ) يُنْصَبُ للقَوم ، ( و ) قد ( يُحَرَّكُ ) . وفي التَّنْزِيل العَزِيزِ : { كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ } ( المعارج : 43 ) ، قُرِىء بهِما جَمِيعاً . وقال أَبو إِسحَاق . من قَرَأَ إِلى نَصْبٍ ، فمعناه إِلى عَلَم منصوب ، يَسْتَبِقُون إِليه ، ومَنْ قرأَ إِلى نُصُبٍ ، فمعناه إِلى أَصنام ، كما سيأْتي . ( و ) قيلَ : النَّصْبُ : ( الغَايَةُ ) ، والأَوَّلُ أَصحُّ .
وكذلك: ( و ) النُّصُبُ ، ( بِضَمَّتَيْنِ : كُلُّ ما ) نُصِبَ ، و ( جُعِلَ عَلَماً ، كالنَّصِيبَةِ ) . قيل : النُّصُبُ جمعُ نَصِيبَةٍ ، كسَفينةٍ وسُفُنٍ ، وصَحِيفَةٍ وصُحُفٍ . وقال اللَّيْثُ : النُّصُبُ : جماعةُ النَّصِيبةِ ، وهي عَلامةٌ تُنْصَبُ للقوم .
قال الفَرّاءُ : واليَنْصُوبُ : عَلمٌ يُنْصَبُ في الفَلاةِ . إنتهى
نُصُب جمعها أنصاب كعٌنٌق وأعناق ( ابن سيدة)
بعد هذا العرض المعجمى نقرأ الأية مرة أخرى:
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ [المعارج : 43]
يخرجون سراعا.......................الى نصب يوفضون
وفض:
وَفَضَ (القاموس المحيط)
وَفَضَ يَفِضُ وَفْضاً ووَفَضاً، محركةً: عَدَا، وأسْرَعَ،
كأَوْفَضَ واسْتَوْفَضَ.
أصبح جلياً أنهم يتسابقون للوصول الى السارية ( علم نهاية مضمار السباق)= يخرجون سراعا........الى نصب يوفضون
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ............... وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ ( المائدة 3)
ذبح على النٌصٌب: كيف يذبح على علم السباق؟
الأنصاب رجس من عمل الشيطان فإجتنبوه، أمر بإجتناب الأنصاب كليةً، إجتناب أماكن السباق كصراع الديوك والكباش، مصارعة الثيران. هذا لإرتباطها بالحيوان كما أتى فى المائدة بذكر "يذبح"
ذبح على النصب: هذه للحيوان الذى يهزم فى السباق كمصارعة الثيران أو الديوك أو الكباش ويذبح ، هذا يكون محرما أكله.
:
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ............... وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ ( المائدة 3)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة : 90]
حرم علينا الإستقسام بالأزلام كما أمرنا أن نجتنب الأزلام نفسها بعينها.......فما هى الأزلام؟
الأزلام إرتبطت فى الأيتين بالأنصاب والذبح على النصب لأن هذه من تلك.
الإستقسام أولا هو توزيع الشىء عن طريق الحظ وهو من مادة " قَسْمة" التى هى الحظ
الزَّلَمُ (القاموس المحيط)
الزَّلَمُ، مُحَرَّكةً وكصُرَدٍ: الظِلْفُ، أو الذي خَلْفَهُ، وقِدحٌ لا ريشَ عليه، وسِهامٌ كانوا يَسْتَقْسمونَ بها في الجاهِلِيَّةِ
ج: أزْلامٌ.
وزَلَّمَهُ تَزْليماً: سَوَّاهُ، ولَيَّنَهُ،
و~ الرَّحَى: أدارَها، وأخَذَ من حُروفِها،
و~ غِذاءَهُ: أساءَهُ.
وكمُعَظَّمٍ: القصيرُ الخفيفُ الظريفُ، والفَرَسُ المُقْتَدِرُ الخَلْقِ، والمَقْطوعُ طَرَفِ الأُذُنِ، يُفْعَلُ ذلك بِكرامِ الإِبِلِ والشاءِ،
وهو أزْلَمُ،
وهي زَلْماءُ، والقِدْحُ أُجيدَ صَنْعَتُهُ وقَدُّهُ،
لسان العرب: والزَّلَمَةُ هَنَةٌ معلقة في حلق الشاة، فإذا كانت في الأُذن فهي زَنَمَةٌ، وقد زَنَّمْتُها؛ وأَنشد: بات يُقاسِيها غُلامٌ كالزَّلَمْ وقال الليث: الزَّلَمَة تكون للمِعْزى في حلوقها متعلقة كالقُرْط ولها زَلَمتان، وإذا كانت في الأُذن فهي زَنَمَةٌ، بالنون، والنعت أَزْلَمُ وأَزْنَمُ، والأُنثى زَلْماء وزَنماء، والمُزَنَّمُ: المقطوع طرف الأُذن.
والمزَلَّمُ والمُزَنَّم من الإبل: الذي تقطع أُذنه وتترك له زَلَمَةٌ أَو زَنَمَةٌ؛ قال أَبو عبيد: وإنما يفعل ذلك بالكِرامِ منها.
وأَزْلامُ البقر: قوائمها، قيل لها أَزْلامٌ للطافتها، شبهت بأَزْلامِ القِداح
ومن تاج العروس نخرج منها بأوصاف مثل الخفيف ،السريع، القوى والشديد وهى فى الحيوانات وتستعمل كذلك لوصف الإنسان.
اذا الأزلام بناءا على فهمنا للنصب التى هى أماكن مصارعة الحيوانات أنها الحيوان الذى يكون له الغلبة فى السباق أو المصارعة. هذا الزلمة يستقسم به بمعنى يتم عليه الرهان .
الأنصاب: أماكن مصارعة الحيوانت كصراع الديوك المنتشر فى العراق وصراع الكباش ومصارعة الثيران وغيرها إن وجدت.
الأزلام: الغالب المنتصر فى هذا الصراع
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ............... وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ ( المائدة 3)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة : 90]
حرم علينا الإستقسام بالأزلام كما أمرنا أن نجتنب الأزلام نفسها بعينها.......فما هى الأزلام؟
الأزلام إرتبطت فى الأيتين بالأنصاب والذبح على النصب لأن هذه من تلك.
الإستقسام أولا هو توزيع الشىء عن طريق الحظ وهو من مادة " قَسْمة" التى هى الحظ
الزَّلَمُ (القاموس المحيط)
الزَّلَمُ، مُحَرَّكةً وكصُرَدٍ: الظِلْفُ، أو الذي خَلْفَهُ، وقِدحٌ لا ريشَ عليه، وسِهامٌ كانوا يَسْتَقْسمونَ بها في الجاهِلِيَّةِ
ج: أزْلامٌ.
وزَلَّمَهُ تَزْليماً: سَوَّاهُ، ولَيَّنَهُ،
و~ الرَّحَى: أدارَها، وأخَذَ من حُروفِها،
و~ غِذاءَهُ: أساءَهُ.
وكمُعَظَّمٍ: القصيرُ الخفيفُ الظريفُ، والفَرَسُ المُقْتَدِرُ الخَلْقِ، والمَقْطوعُ طَرَفِ الأُذُنِ، يُفْعَلُ ذلك بِكرامِ الإِبِلِ والشاءِ،
وهو أزْلَمُ،
وهي زَلْماءُ، والقِدْحُ أُجيدَ صَنْعَتُهُ وقَدُّهُ،
لسان العرب: والزَّلَمَةُ هَنَةٌ معلقة في حلق الشاة، فإذا كانت في الأُذن فهي زَنَمَةٌ، وقد زَنَّمْتُها؛ وأَنشد: بات يُقاسِيها غُلامٌ كالزَّلَمْ وقال الليث: الزَّلَمَة تكون للمِعْزى في حلوقها متعلقة كالقُرْط ولها زَلَمتان، وإذا كانت في الأُذن فهي زَنَمَةٌ، بالنون، والنعت أَزْلَمُ وأَزْنَمُ، والأُنثى زَلْماء وزَنماء، والمُزَنَّمُ: المقطوع طرف الأُذن.
والمزَلَّمُ والمُزَنَّم من الإبل: الذي تقطع أُذنه وتترك له زَلَمَةٌ أَو زَنَمَةٌ؛ قال أَبو عبيد: وإنما يفعل ذلك بالكِرامِ منها.
وأَزْلامُ البقر: قوائمها، قيل لها أَزْلامٌ للطافتها، شبهت بأَزْلامِ القِداح
ومن تاج العروس نخرج منها بأوصاف مثل الخفيف ،السريع، القوى والشديد وهى فى الحيوانات وتستعمل كذلك لوصف الإنسان.
اذا الأزلام بناءا على فهمنا للنصب التى هى أماكن مصارعة الحيوانات أنها الحيوان الذى يكون له الغلبة فى السباق أو المصارعة. هذا الزلمة يستقسم به بمعنى يتم عليه الرهان .
الأنصاب: أماكن مصارعة الحيوانت كصراع الديوك المنتشر فى العراق وصراع الكباش ومصارعة الثيران وغيرها إن وجدت.
الأزلام: الغالب المنتصر فى هذا الصراع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق