شهر رمضان ......... أخر ما وصلت إليه
رمضن : النون فى رمضان أصلية ولهذا أصل مادة الكلمة هو " رمضن"
الراء تدل على التكرار أو رجوع الحركة، الميم والضاد تدل على حدة وشدة كما يقول مقاييس اللغة والنون تدل على خفاء ، هو تكرار بين الحدة والشدة وخفاء هذه الحدة ، الصيام فى النهار يؤدى إلى العطش وهذه هى الشدة ويعقبها عند الإفطار إختفاء تلك الحدة وهذا الأمر يتكرر طوال شهر الصيام ، الأرض العطشى تدل على حدة وشدة ونزول الماء من السماء يؤدى إلى إرتواء الأرض وإختفاء هذه الحدة وهذه العملية تتكرر كذلك.
فى الثقافة النصرانية تجد صورة مريم عليها السلام تحمل رضيعها عيسى إبن مريم عليهما السلام وتجد حمامة أو محموعة من الحمامات ، لماذا الحمامة؟
فى القصص النصرانى التاريخى تجد نفر من الفرس جاءوا إلى بيت لحم لظهور نجم الشرق، ما هو هذا النجم ولماذا الشرق؟
القرءان فى سورة" النجم" تكلم عن النجم إذا هوى وأنه دنا فتدلى وربط ذلك بنزول الوحى على الرسول عليه السلام.
فى موقعة بدر الكبرى أنزل الله ماء من السماء ليطهر المسلمين ويثبتهم ... نزول الماء
نجم الثريا يعرف بأنه نجم " نزول الماء من السماء" وهذا النجم يتكون من سبعة نجمات وفقط من كان حاد النظر يرى النجمة السابعة منه ، وكتب التراث تقول أن الرسول عليه السلام كان حاد النظر واشارت إلى أنه كان يرى النجمات السبعة ، وهناك قصة تذكرها كتب السيرة أن أحدهم أراد صيد ظبى فقام النبى عليه السلام بوضع رأسه على كتف الرامى ليضبط له التصويب وقد أصاب الرجل الهدف ،
الرسول عليه السلام كان من أمهر الرماة فى قومه ، ولهذا تجد زيد الذى رباه الرسول رامى ماهر وكذلك أسامة إبن زيد ، ولا عجب أن عمه الحمزة كان رامى لا يشق له غبار،
لهذا قال القرءان : وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"
التراث يقول أن النبى عليه السلام رمى حفنة من التراب وهذا فعل الكهان والسحرة وليس فعل الأنبياء ، ما رماه الرسول كان سهام من قوسه.
معنى كلمة Pleiades ( الثريا عند العرب) فى اليونانية هو " الحمامة" ومعناها فى اللآتينية هو " حبات العنب أو عنقود "
ومن هنا نفهم صورة الحمامة عند النصرانية بأنها ترمز إلى نجم الثريا ، ولكن توقف هنا ، هذه الحمامة عندهم رمز لروح القدس، إربط هذا بذاك تجد أن الثريا ترمز إلى روح القدس،
ما علاقة ذلك بالعنقود الذى تدلى؟
لأن هذا العنقود النجمى سقط وسقوطها يكون فى المشرق ، الثريا تغرب والشمس تشرق من نفس المكان ، متى ذلك؟
يقول اليونانيون أن غروب الثريا يكون فى 11 نوفمبر وتقول العرب أنه فى 17 نوفمبر ، من هو الصحيح؟
معلومات اليونان قديمة قبل تعدل النتيجة الغريغوري وهذا الفرق راجع إلى ذلك ، فأنت تجد نصارى الشرق يحتفلون بمولد المسيح يوم 7 يناير وليس 24 ديسمبر وهذا اليوم نفسه متغير فتارة يكون 23 أو 25 ديسمبر.
يؤكد ما نقوله القرءان ، تجد فى القرءان علامة نزول الوحى فى إمتلاء السماء بالشهب:
{ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) } (سورة الجن 8)
وأكثر الشهب نزولاً على الإطلاق هى شهب الأسديات فينزل كل ساعة عشرة ألاف شهاب أو أكثر وهذا يبدأ من 14 نوفمبر ويبلغ ذروته فى 17 نوفمبر .
ولهذا سقوط الثريا أو تدلى النجم إذا هوى يكون يوم 17 نوفمبر الموافق للتوقيت الحالى المزور.
ومتى يبدأ رمضان ؟
رمضان يبدأ فى 23 أكتوبر وينتهى فى 23 نوفمبر وهو برج القوس الأصلى الذى جعلوه برجاً للعقرب .
لماذا شيطنوا الإسلام ؟ لأن القوس ( الرامى) برج الإسلام تجده فى السماء يصوب سهامه تجاه العقرب ليقتلها والعقرب رمز للشر والأمراض أو الملل الأرضية المحرفة.
فى كتب الحديث التى لا نأخذ بها تجدهم يقولون بحديث " إلتمسوا ليلة القدر فى العشر الأواخر" وقولا أخر أنها فى ليلة 23 منه وقولا ثالث أنها ليلة 27 منه وليلة 23 منه هذه تكون ليلة 17 نوفمبر ليلة سقوط الثريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق